من إفاضات دعاء المولودين في رجب للسالكين
* الحلقة الثانية :
2. لكل ذنب طريق للمغفرة :
عندما يقع الإنسان في ذنب من الذنوب – وهذا حال الإنسان فهو مذنب –, فالمؤمن يقف حائراً يبحث عن طريق للمغفرة , ولا يمكن أن يجد أحداً يعرف طريق المغفرة إلا أهل الطهارة والإخلاص وأعني بهم من قال عنهم القرآن : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } .فهم من طهرهم الله وزكاهم وخصهم بمعرفته والقرب منه , والقرآن يصرح بذلك في موارد كثيرة جداً .
وقد ورد أن التوسل بهم شافعاً يوم القيامة نافعاً , وورد أن بعض الحوائج يكون قضاؤها بالتوسل بالإمام الفلاني , والحاجة الفلانية بالإمام الآخر , وما دعاء التوسل الوارد في مفاتيح الجنان سوى مصداق من مصاديق أنهم باب الله الذي منه يُؤتى , وأنهم السبب المتصل بين الأرض والسماء , لهذا نجد هذا المعنى في أعمال الحج فهي أيضاً متنوعة ولكل ذنب عمل خاص كما يذهب أهل المعرفة كالشيخ النراقي في كتابه جامع سعادات ، فهو يرى أن بعض الذنوب لا تُغفر إلا بالعمل الكذائي والأخرى بالعمل الآخر ، وهكذا التوسل وهذا تجده في الدعاء المذكور في المفاتيح .
فالخلاصة أن التوسل بالإمامين الجواد والهادي ينفعان السالك لغفران بعض الذنوب ، ولا يعني ذلك أن الأئمة الآخرين ليسوا باباً لإجابة الدعاء عليهم السلام إلا أن ما ورد عن الحجة أرواحنا فداه في دعاء المولودين هو الذي يجعلنا نقول ذلك .
عندما يقع الإنسان في ذنب من الذنوب – وهذا حال الإنسان فهو مذنب –, فالمؤمن يقف حائراً يبحث عن طريق للمغفرة , ولا يمكن أن يجد أحداً يعرف طريق المغفرة إلا أهل الطهارة والإخلاص وأعني بهم من قال عنهم القرآن : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } .فهم من طهرهم الله وزكاهم وخصهم بمعرفته والقرب منه , والقرآن يصرح بذلك في موارد كثيرة جداً .
وقد ورد أن التوسل بهم شافعاً يوم القيامة نافعاً , وورد أن بعض الحوائج يكون قضاؤها بالتوسل بالإمام الفلاني , والحاجة الفلانية بالإمام الآخر , وما دعاء التوسل الوارد في مفاتيح الجنان سوى مصداق من مصاديق أنهم باب الله الذي منه يُؤتى , وأنهم السبب المتصل بين الأرض والسماء , لهذا نجد هذا المعنى في أعمال الحج فهي أيضاً متنوعة ولكل ذنب عمل خاص كما يذهب أهل المعرفة كالشيخ النراقي في كتابه جامع سعادات ، فهو يرى أن بعض الذنوب لا تُغفر إلا بالعمل الكذائي والأخرى بالعمل الآخر ، وهكذا التوسل وهذا تجده في الدعاء المذكور في المفاتيح .
فالخلاصة أن التوسل بالإمامين الجواد والهادي ينفعان السالك لغفران بعض الذنوب ، ولا يعني ذلك أن الأئمة الآخرين ليسوا باباً لإجابة الدعاء عليهم السلام إلا أن ما ورد عن الحجة أرواحنا فداه في دعاء المولودين هو الذي يجعلنا نقول ذلك .
3. ربط السالك والداعي بالقدوة :
في شهر رجب وحيث القلب يصفو مع العبادة من صوم وصلاة ودعاء وتلاوة يكون المؤمن مهيئاً لتلقي إفاضات ربانية , ومستعداً للنفحات القدسية تجده يبحث عمن يدله على الطريق لينتهل من عذب القرب الإلهي , فلا يجد أحداً إلا أهل الكمال عليهم السلام , فهم القدوة الكاملة المستحقون للاقتداء , لهذا عندما يرتبط الداعي بالله تعالى يحتاج إلى من يذكره بالقدوة فيكون الحجة المنتظر أرواحنا فداه هو المذكر بإمامين من أئمة الهدى عليهم السلام , لذا تجد المؤمنين عندما يتذكرون رجب يذكرون أنهم يدعون دائماً بـ ( اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب ) فتكون الذكرى أثبت في قلب السالك المؤمن , لأن من ذكر هذا الدعاء هو خاتم الأوصياء إمام الزمان عليه السلام .
وكما نعلم فإن التوسل بالإمامين الجواد والهادي عليهما السلام له معانيه العميقة
, والتوسل بأهل البيت عليهم السلام يُحقق :
أ. الاندماج المعنوي والروحاني بهم، وبذلك يتحقق الاقتداء بسلوكهم .
ب. بيان مكانتهم وعظمتهم عند الله سبحانه وتعالى ,من خلال كلمات الدعاء.
ج. تركيز عظمة شخصيات الأئمة عليهم السلام في نفوس شيعتهم من خلال القدوة الصالحة لكل زمان ومكان , والقدوة الكاملة التي لا يمكن أن تنحرف , وكيف يحتار الإنسان وعنده القدوة التي بلغت كل الكمالات , فالدعاء الذي يكرره الداعي كل يوم يجعله يفكر في هذه الشخصيات ويبحث عنها وهذا يدعوه للاستقامة الإقتداء بها , إذ لا غنى لأي شخص من قدوة يقتدي بها للوصول لأهدافه .
في شهر رجب وحيث القلب يصفو مع العبادة من صوم وصلاة ودعاء وتلاوة يكون المؤمن مهيئاً لتلقي إفاضات ربانية , ومستعداً للنفحات القدسية تجده يبحث عمن يدله على الطريق لينتهل من عذب القرب الإلهي , فلا يجد أحداً إلا أهل الكمال عليهم السلام , فهم القدوة الكاملة المستحقون للاقتداء , لهذا عندما يرتبط الداعي بالله تعالى يحتاج إلى من يذكره بالقدوة فيكون الحجة المنتظر أرواحنا فداه هو المذكر بإمامين من أئمة الهدى عليهم السلام , لذا تجد المؤمنين عندما يتذكرون رجب يذكرون أنهم يدعون دائماً بـ ( اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب ) فتكون الذكرى أثبت في قلب السالك المؤمن , لأن من ذكر هذا الدعاء هو خاتم الأوصياء إمام الزمان عليه السلام .
وكما نعلم فإن التوسل بالإمامين الجواد والهادي عليهما السلام له معانيه العميقة
, والتوسل بأهل البيت عليهم السلام يُحقق :
أ. الاندماج المعنوي والروحاني بهم، وبذلك يتحقق الاقتداء بسلوكهم .
ب. بيان مكانتهم وعظمتهم عند الله سبحانه وتعالى ,من خلال كلمات الدعاء.
ج. تركيز عظمة شخصيات الأئمة عليهم السلام في نفوس شيعتهم من خلال القدوة الصالحة لكل زمان ومكان , والقدوة الكاملة التي لا يمكن أن تنحرف , وكيف يحتار الإنسان وعنده القدوة التي بلغت كل الكمالات , فالدعاء الذي يكرره الداعي كل يوم يجعله يفكر في هذه الشخصيات ويبحث عنها وهذا يدعوه للاستقامة الإقتداء بها , إذ لا غنى لأي شخص من قدوة يقتدي بها للوصول لأهدافه .
حسام سعيد آل سلاط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق