🔴ماذا لو انحرف زوجي ؟
🔹حسام آل سلاط
تشكو كثير من بناتنا وأخواتنا المؤمنات من أنها تكتشف بأن زوجها - حسب تعبيرهن- يخونها في علاقات محرمة إما باللقاءات المباشرة أو عبر التواصل بالجوال وبرامجه الإجتماعية التواصلية وكثير منهن لا يعلمن ما السبب الذي دفع الزوج لهذه العلاقات المحرمة .
ونظرا لكثرة التساؤلات حول الحل نكتب هذه التوصيات لعلها تكون جزء من حل هذه المعضلة التي يخون فيها الرجل ربه قبل أن يخون زوجته ، والتي لن يقبل من زوجته نفس فعله القبيح فكيف يقبله من نفسه ؟؟!!
وبعضهن يلجأن إلى طلب الطلاق أو هجران بيت الزوجية غضبا من الصدمة وهربا منها وبعضهن يصلن لليأس من الحياة وسوء الظن بالله تعالى وبكل الناس .
🔻مقدمة :
من الميول التكوينية المودعة في الرجل والمرأة الانجذاب للآخر ، وحيث أن هذا الانجذاب أراده الله تعالى ضمن العلاقة التكاملية جعل إطاره الصحيح الزواج ليسكن الطرفان لبعضهما ويحفظان كرامتهما من الهتك والإسفاف .
وجعل الدين للعلاقة بين أي رجل وإمرأة أجنبيين ضوابط للحفاظ على سلامة المجتمعات من نمو الأمراض الأخلاقية الخطرة .
✨ ابنتي العزيزة ..
الحل يحتاج إلى صبر فدخوله في علاقات محرمة ربما تتحول إلى إدمان فكيف ومن أين نبدأ في معالجة مثل هذا الأمر ؟
أولا : حاولوا أن تتناسوا أمر أن لديه علاقات محرمة ، لأن استحضار هذه الصورة تسبب مضاعفات نفسية خطرة قد تؤدي إلى نتائج سلبية وتعقد الأمر بدل حله ، فالتناسي لا يعني الهروب من المشكلة بل معالجتها بهدوء وترو .
ثانيا : حسنوا العلاقة معه بالكلام الجميل والاهتمام به طعاما مكانا علاقة وكل ما يخصه لسد المنافذ التي يتذرع بها لتبرير خطأه وتجاوزاته .
ثالثا : الهدية ولو وردة مع كلمات جميلة مكتوبة بعد عشاء مرتب سيكون لها أثر عليه بين حين وآخر ، فهذه الهدايا البسيطة والتي منها كلمات المحبة في ورقة جميلة تترك أثرا في النفوس فلا ننسى أن (الهدية تورث المحبة ).
رابعا : الخروج في نزهة بمفردكما وإبداء المحبة بقول رقيق ولطف وذكر مزاياه وصفاته التي ترونها حسنة ليعلم أن زوجته تراه بتألقه ، بل ولو قابل هذه الأحاسيس بعدم التقبل والاستهجان فلا تياسي وواصلي إبداء الاهتمام فإن الأمر سيحسن من علاقتكما بعون الله تعالى ، إذ كسر الروتين يجدد وينشط العلاقة ويقوي رابطة المحبة .
خامسا : البحث عن سبب لجوئه لهذه العلاقات الجوالية أو العلاقات المنحرفة بينكم وبين أنفسكم ففكروا وتاملوا بعد هدوء النفس من الصدمة بالبحث لمحاولة توفير ما يبحث عنه في تلك العلاقات حتى لا يبقى له عذر في سقوطه في الحرام .
سادسا : خلق جو روحي في البيت بتلاوة القرآن والأدعية وعدم وضع المسلسلات التافهة ومشاهدتها سيطرد الشياطين شيئا فشيئا ، إذ أن مشاهدة المسلسلات الخليجية أو غيرها التي تسهل الوقوع في الحرام وتصورها بأنها حالة طبيعية له مردوده الكبير على النفس حتى تضحي أمرا مستساغا في اللاشعور سيسعى يوما لتطبيقه خصوصا مع تكرار تلك المشاهد التافهة والمحرمة .
سابعا : التوسل بالنبي وآله الطاهرين عليهم السلام بأن يعينوكم سيكون له بركات وهم أهل الرحمة والعطف .
ثامنا : الاستمرار على هذه التوصيات وعدم التراجع عنها مهما كانت الظروف هو أحد الأمور التي ستؤثر بعون الله تعالى.
تاسعا : يجب البحث عن سبب هذه التصرفات فربما العلاقة بينكما باهتة باردة فحاولوا أن تحركوا الأجواء وتنعشوا حياتكم الزوجية قبل أن تموت وإن كان هو السبب في الفتور .
عاشرا :
بنتي إن المؤمن ..يتفاءل دوما ويبحث عن الحلول ..
حاولوا أن تجعلوا نصب أعينكم أن العلاقة بين الزوجين تتحسن وتقوى مع الأيام والمشاكل سببها عدم فهم كل طرف احتياجات وظروف الطرف الآخر لهذا كونوا دائما للأفضل من حيث الاهتمام بالزوج وتطوير العلاقة والبحث عما يحبه وهو سيتأثر شيئا فشيئا بإذن الله تعالى ولكن يحتاج الأمر إلى الصبر .
الحادي عشر :
الحوار الهادئ المدروس للتفاهم وليس للجدال والغلبة بعيدا عن الصراخ والعصبية هو الطريق للتقارب والمحبة وتجاوز المشاكل . .
الثاني عشر :
المشاعر تتأثر بأفكارنا فكلما تغيرت للأحسن انعكس علينا إيجابيا فضعوا نصب أعينكم أن زوجكم يحبكم ولهذا ما زالت علاقتكما قائمة وإن أخطأ فلا تتجاهلوا هذه النقطة بل ضعوها أمامكم دوما ستتبدل كثير من المشاكل .
وختاما :
الارتباط بالله عزوجل وقراءة القرآن وزيارة عاشوراء وتعقيبات الصلوات والحفاظ على الوضوء ما أمكن كل يوم سيكسبكم حالة من الطمأنينة وتحسن الحالة النفسية بحول الله وقوته.
دعائي لكم بالتوفيق والسداد والسعادة والاستقرار في الحياة الزوجية والرفعة بحق محمد وآل محمد.
🔹حسام آل سلاط
تشكو كثير من بناتنا وأخواتنا المؤمنات من أنها تكتشف بأن زوجها - حسب تعبيرهن- يخونها في علاقات محرمة إما باللقاءات المباشرة أو عبر التواصل بالجوال وبرامجه الإجتماعية التواصلية وكثير منهن لا يعلمن ما السبب الذي دفع الزوج لهذه العلاقات المحرمة .
ونظرا لكثرة التساؤلات حول الحل نكتب هذه التوصيات لعلها تكون جزء من حل هذه المعضلة التي يخون فيها الرجل ربه قبل أن يخون زوجته ، والتي لن يقبل من زوجته نفس فعله القبيح فكيف يقبله من نفسه ؟؟!!
وبعضهن يلجأن إلى طلب الطلاق أو هجران بيت الزوجية غضبا من الصدمة وهربا منها وبعضهن يصلن لليأس من الحياة وسوء الظن بالله تعالى وبكل الناس .
🔻مقدمة :
من الميول التكوينية المودعة في الرجل والمرأة الانجذاب للآخر ، وحيث أن هذا الانجذاب أراده الله تعالى ضمن العلاقة التكاملية جعل إطاره الصحيح الزواج ليسكن الطرفان لبعضهما ويحفظان كرامتهما من الهتك والإسفاف .
وجعل الدين للعلاقة بين أي رجل وإمرأة أجنبيين ضوابط للحفاظ على سلامة المجتمعات من نمو الأمراض الأخلاقية الخطرة .
✨ ابنتي العزيزة ..
الحل يحتاج إلى صبر فدخوله في علاقات محرمة ربما تتحول إلى إدمان فكيف ومن أين نبدأ في معالجة مثل هذا الأمر ؟
أولا : حاولوا أن تتناسوا أمر أن لديه علاقات محرمة ، لأن استحضار هذه الصورة تسبب مضاعفات نفسية خطرة قد تؤدي إلى نتائج سلبية وتعقد الأمر بدل حله ، فالتناسي لا يعني الهروب من المشكلة بل معالجتها بهدوء وترو .
ثانيا : حسنوا العلاقة معه بالكلام الجميل والاهتمام به طعاما مكانا علاقة وكل ما يخصه لسد المنافذ التي يتذرع بها لتبرير خطأه وتجاوزاته .
ثالثا : الهدية ولو وردة مع كلمات جميلة مكتوبة بعد عشاء مرتب سيكون لها أثر عليه بين حين وآخر ، فهذه الهدايا البسيطة والتي منها كلمات المحبة في ورقة جميلة تترك أثرا في النفوس فلا ننسى أن (الهدية تورث المحبة ).
رابعا : الخروج في نزهة بمفردكما وإبداء المحبة بقول رقيق ولطف وذكر مزاياه وصفاته التي ترونها حسنة ليعلم أن زوجته تراه بتألقه ، بل ولو قابل هذه الأحاسيس بعدم التقبل والاستهجان فلا تياسي وواصلي إبداء الاهتمام فإن الأمر سيحسن من علاقتكما بعون الله تعالى ، إذ كسر الروتين يجدد وينشط العلاقة ويقوي رابطة المحبة .
خامسا : البحث عن سبب لجوئه لهذه العلاقات الجوالية أو العلاقات المنحرفة بينكم وبين أنفسكم ففكروا وتاملوا بعد هدوء النفس من الصدمة بالبحث لمحاولة توفير ما يبحث عنه في تلك العلاقات حتى لا يبقى له عذر في سقوطه في الحرام .
سادسا : خلق جو روحي في البيت بتلاوة القرآن والأدعية وعدم وضع المسلسلات التافهة ومشاهدتها سيطرد الشياطين شيئا فشيئا ، إذ أن مشاهدة المسلسلات الخليجية أو غيرها التي تسهل الوقوع في الحرام وتصورها بأنها حالة طبيعية له مردوده الكبير على النفس حتى تضحي أمرا مستساغا في اللاشعور سيسعى يوما لتطبيقه خصوصا مع تكرار تلك المشاهد التافهة والمحرمة .
سابعا : التوسل بالنبي وآله الطاهرين عليهم السلام بأن يعينوكم سيكون له بركات وهم أهل الرحمة والعطف .
ثامنا : الاستمرار على هذه التوصيات وعدم التراجع عنها مهما كانت الظروف هو أحد الأمور التي ستؤثر بعون الله تعالى.
تاسعا : يجب البحث عن سبب هذه التصرفات فربما العلاقة بينكما باهتة باردة فحاولوا أن تحركوا الأجواء وتنعشوا حياتكم الزوجية قبل أن تموت وإن كان هو السبب في الفتور .
عاشرا :
بنتي إن المؤمن ..يتفاءل دوما ويبحث عن الحلول ..
حاولوا أن تجعلوا نصب أعينكم أن العلاقة بين الزوجين تتحسن وتقوى مع الأيام والمشاكل سببها عدم فهم كل طرف احتياجات وظروف الطرف الآخر لهذا كونوا دائما للأفضل من حيث الاهتمام بالزوج وتطوير العلاقة والبحث عما يحبه وهو سيتأثر شيئا فشيئا بإذن الله تعالى ولكن يحتاج الأمر إلى الصبر .
الحادي عشر :
الحوار الهادئ المدروس للتفاهم وليس للجدال والغلبة بعيدا عن الصراخ والعصبية هو الطريق للتقارب والمحبة وتجاوز المشاكل . .
الثاني عشر :
المشاعر تتأثر بأفكارنا فكلما تغيرت للأحسن انعكس علينا إيجابيا فضعوا نصب أعينكم أن زوجكم يحبكم ولهذا ما زالت علاقتكما قائمة وإن أخطأ فلا تتجاهلوا هذه النقطة بل ضعوها أمامكم دوما ستتبدل كثير من المشاكل .
وختاما :
الارتباط بالله عزوجل وقراءة القرآن وزيارة عاشوراء وتعقيبات الصلوات والحفاظ على الوضوء ما أمكن كل يوم سيكسبكم حالة من الطمأنينة وتحسن الحالة النفسية بحول الله وقوته.
دعائي لكم بالتوفيق والسداد والسعادة والاستقرار في الحياة الزوجية والرفعة بحق محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد
ردحذفأحسنتم مولانا وشيخنا الكريم...(إذا تسمحون بمداخلة قصيرة)
إضافة:
للأخت المحترمة - حبذا لو تعرفتم على مكنون رغبته وتوجهاته النفسية والداخلية في مصاحبته للنساء الأخريات!! - وذلك بعرض فكرة
(الزواج المؤقت)
بذاك العرض والمقترح ستتعرفون على الميزات التي يطمح في تحصيلها ، وبهذا تحاولون من السعي في علاج تلك الحالة المحرمة.
وشكرا لكم...وعذرا عالاطالة