( ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (*)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
هكذا كان اللقاء مع ميلاد الإمام الحسن الزكي عليه السلام أيها الشهم يممت وجهك نحو كرمه لتلتحق بركب العاشقين ، هكذا عرفناك عاشقا مولها بحب آل محمد عليهم السلام تتفانى في خدمتهم وتباري السحاب في إكرام ضيوفهم في بيتك الذي ما فتئت ولا كللت تقيم فيه ذكريات سادتك (ع) ؛ تستقبل كبيرهم أخا وصغيرهم ابنا وأطفالهم حفدة باسا ثغرك منشرح صدرك ليضحي (مأتم أبي أنور ) منارة عشق الأطهار في جزيرة تاروت يقصده المؤمنون والمؤمنات بكل شوق لأنهم وجدوه مجلسا عامرا بالمحبة والطمأنينة .
أيها العزيز يامن ملأ قلبك التواضع ونفسك الانشراح تستقبل أحبتك بسرور من يبتهج لقدوم المعزين والمبتهجين في مصائب وأفراح آل محمد عليهم السلام وتأبى إلا أن تبدي تمام التقدير والاهتمام للجميع خصوصا حفاوتك بأهل العلم والمنبر والحرص على إقامة المأتم بخطباء تتعدد ألوان طرحهم ويشتركون في عشقهم لأهل البيت عليهم السلام لتحقق بذلك هدفا عظيما من أهداف إقامة مجالس آل محمد عليهم السلام وهو إحياء أمر أهل البيت (ع) وإحياء نفوس الحاضرين .
وفي مرضك لم تنقطع عن مجلسهم تضع كمامتك اتباعا لتوصية الطبيب ولا تفوت فرصة حضور المجلس والتفاعل مع الخطباء .
لا أنساك وأنت حريصا على البكاء وصوت بكائك يتعالى مع مصائبهم في العشرة الثانية من محرم الحرام لهذا العام 144 ودموعك تنساب جداول عشق وهيام ومودة للسادة الأطهار عليهم السلام في مأتمك .
ولا أنسى مرضك الذي اشتد عليك والمؤمنون يرتقبون تجاوزك للنقاهة حتى فتحت زيارتك فجئنا والجموع تترى على باب محبتك تظهر الشوق والحمد لسلامتك وقد بان انهاك المرض ومرارة العلاج على جسدك حيث ينحني الزائرون لحبك وعشقك لسادتك مقبلين عليك مراعين لظرفك الذي يمنع التقبيل وما إن رأيتني وقد أثر العلاج على نظرك وجسمك حتى نهضت محتضنا بتمام الشوق والاحترام والمحبة التي عهدتها منك منذ عرفتك كأنك الشجرة الغناء التي يتفيأ ظلالها الأحباب ومن حولك إخوانك وأبناؤك وأبناء إخوانك وأحبتك فلم يثن المرض همتك وأريحتك وتواضعك وتقديرك كما عهدناك .
وكم رفعنا أكف الدعاء سائلين الله تعالى في مولد الزهراء عليها السلام وما بعدها بسلامتك وهكذا توالت الشهور من جمادى الثانية وما بعدها وأملنا بالله العلي العظيم أن تقوم لمجلسك وتنهض لأحبتك على عادتك وأنت تعاني الآما وأوجاعا لا يعلمها إلا الله سبحانه محتسبا صابرا مسلما أمرك إليه تعالى يذبل جسدك وتبقى روحك مستنيرة بنور الهداة في قلوب أحبتك.
فلا والله من عشق آل محمد عليهم السلام لا تنطفئ شمعته ولا يغيب نوره لأنه استمده من نور الله الذي به قامت السماوات والأرض.
رحلت في يوم ميلاد الإمام الحسن الكريم عليه السلام وليس صدفة ذلك فمن اقتبس من أنوار كرمه وجمال خصاله يضمه الإمام في يومه ضيفا عزيزا ومحبا مشتاقا يا أباأنور الحاج إبراهيم سلمان آل اوحيد .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
محبك والداعي لك بعلو الدرجات / حسام آل سلاط
فجر الأربعاء ١٦ شهر رمضان ١٤٤٠ .
هكذا كان اللقاء مع ميلاد الإمام الحسن الزكي عليه السلام أيها الشهم يممت وجهك نحو كرمه لتلتحق بركب العاشقين ، هكذا عرفناك عاشقا مولها بحب آل محمد عليهم السلام تتفانى في خدمتهم وتباري السحاب في إكرام ضيوفهم في بيتك الذي ما فتئت ولا كللت تقيم فيه ذكريات سادتك (ع) ؛ تستقبل كبيرهم أخا وصغيرهم ابنا وأطفالهم حفدة باسا ثغرك منشرح صدرك ليضحي (مأتم أبي أنور ) منارة عشق الأطهار في جزيرة تاروت يقصده المؤمنون والمؤمنات بكل شوق لأنهم وجدوه مجلسا عامرا بالمحبة والطمأنينة .
أيها العزيز يامن ملأ قلبك التواضع ونفسك الانشراح تستقبل أحبتك بسرور من يبتهج لقدوم المعزين والمبتهجين في مصائب وأفراح آل محمد عليهم السلام وتأبى إلا أن تبدي تمام التقدير والاهتمام للجميع خصوصا حفاوتك بأهل العلم والمنبر والحرص على إقامة المأتم بخطباء تتعدد ألوان طرحهم ويشتركون في عشقهم لأهل البيت عليهم السلام لتحقق بذلك هدفا عظيما من أهداف إقامة مجالس آل محمد عليهم السلام وهو إحياء أمر أهل البيت (ع) وإحياء نفوس الحاضرين .
وفي مرضك لم تنقطع عن مجلسهم تضع كمامتك اتباعا لتوصية الطبيب ولا تفوت فرصة حضور المجلس والتفاعل مع الخطباء .
لا أنساك وأنت حريصا على البكاء وصوت بكائك يتعالى مع مصائبهم في العشرة الثانية من محرم الحرام لهذا العام 144 ودموعك تنساب جداول عشق وهيام ومودة للسادة الأطهار عليهم السلام في مأتمك .
ولا أنسى مرضك الذي اشتد عليك والمؤمنون يرتقبون تجاوزك للنقاهة حتى فتحت زيارتك فجئنا والجموع تترى على باب محبتك تظهر الشوق والحمد لسلامتك وقد بان انهاك المرض ومرارة العلاج على جسدك حيث ينحني الزائرون لحبك وعشقك لسادتك مقبلين عليك مراعين لظرفك الذي يمنع التقبيل وما إن رأيتني وقد أثر العلاج على نظرك وجسمك حتى نهضت محتضنا بتمام الشوق والاحترام والمحبة التي عهدتها منك منذ عرفتك كأنك الشجرة الغناء التي يتفيأ ظلالها الأحباب ومن حولك إخوانك وأبناؤك وأبناء إخوانك وأحبتك فلم يثن المرض همتك وأريحتك وتواضعك وتقديرك كما عهدناك .
وكم رفعنا أكف الدعاء سائلين الله تعالى في مولد الزهراء عليها السلام وما بعدها بسلامتك وهكذا توالت الشهور من جمادى الثانية وما بعدها وأملنا بالله العلي العظيم أن تقوم لمجلسك وتنهض لأحبتك على عادتك وأنت تعاني الآما وأوجاعا لا يعلمها إلا الله سبحانه محتسبا صابرا مسلما أمرك إليه تعالى يذبل جسدك وتبقى روحك مستنيرة بنور الهداة في قلوب أحبتك.
فلا والله من عشق آل محمد عليهم السلام لا تنطفئ شمعته ولا يغيب نوره لأنه استمده من نور الله الذي به قامت السماوات والأرض.
رحلت في يوم ميلاد الإمام الحسن الكريم عليه السلام وليس صدفة ذلك فمن اقتبس من أنوار كرمه وجمال خصاله يضمه الإمام في يومه ضيفا عزيزا ومحبا مشتاقا يا أباأنور الحاج إبراهيم سلمان آل اوحيد .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
محبك والداعي لك بعلو الدرجات / حسام آل سلاط
فجر الأربعاء ١٦ شهر رمضان ١٤٤٠ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق