ذكرى ال80 لرحيل العالم الكبير آية التقوى والعرفان الحجة الشيخ عبدالله بن معتوق بن درويش بن عبدالحسين البلادي أصلا والتاروتي مولدا ومدفنا ..
▪️كانت إسهاماته العلمية والتربوية الأخلاقية والاجتماعية والولائية أكبر من أن تحيطها السطور ولعل فيما دونه العلامة العمران في الأزهار وأستاذه البلادي في أنوار البدرين والعلامة المرهون في ديوان بن معتوق إطلالة على عظمته وقوة شخصيته العلمية والتقوائية .
▪️مثلت مرجعيته نقلة نوعية في الارتباط بالمرجعية من حيث الانجذاب للدين كون الفقيه المربي المعتوق كان أمام أعينهم يترسمون خطاه ويقفون على كمالاته ومقاماته وكراماته التي شاهدوها عيانا ، فكان فيما سطره الشيخان صاحب الأزهار والمرهون في الديوان بكلمات أعلام وفصلاء الشيخ عبدالكريم الجزائري وغيره ، وإليك قول أستاذه الفقيه البلادي في أنوار البدرين في حقه : " (فمنهم رضي الله عنهم) العالم الفاضل التقي الصدوق الأواه الشيخ عبد الله ابن المرحوم الخير معتوق التاروتي كان سلمه الله تعالى من العلماء الأتقياء الورعين الأزكياء زاهدا عابدا تقيا ذكيا قرأ رحمه الله تعالى في القطيف عند الفقير لله صاحب الكتاب كثيرا في النحو والصرف وبعضا عند شيخنا العلامة - الشيخ أحمد بن طعان -، ثم سافر إلى النجف الأشرف للاشتغال في العلوم وبقي فيها مدة من الزمان وفي كربلاء بعض الأحيان ثم استقل في كربلاء المعلى وهو من العلوم ملآن إلى هذه الآن له بعض التصانيف سماعا من الغير لا أحفظ أسماءها ومن جملتها رسالة في الشك اسمها (سفينة المساكين) وإلا فهو حرسه الله تعالى كثير المكاتبة والمراسلة لنا كل آن وقد أجازه كثير من علماء النجف الأشرف وغيرها من العرب والعجم أدام الله توفيقه وسلامته وأفاض عليه إمداده ورعايته. "
◇ من آثاره وكتبه :
1. حاشية على العروة الوثقى: كتبها بخطه على بعض نسخها.
2. رسالة مختصرة سماها سفينة المساكين لنجاة الشاكين.
3. رسالة وجيزة في أحكام الرضاع.
4. تعليقة ضافية على رسالة العلامة السيد هاشم الأحسائي، المتوفي سنة 1309، أثبت فيها ما ترجح في نظره من الأحكام الشرعية إلا أنها لم تكمل.
5. رسالة في علم الهيئة ومعلومية الأفلاك السماوية.
6. رسالة أسماها بمنية المشتاق لتحقيق الاشتقاق.
ونرجو أن يقيض الله تعالى من يحيي تراث العلامة الكبير ويوفقنا لإكمال الكتاب الذي نؤلفه عن حياته وشعره بالحصول على شيء من تراثه لاتمام المشروع الذي شرعنا فيه منذ أكثر من 20 عام .
كتبها أقل أهل العلم حسام آل سلاط في الذكرى الثمانين لوفاة العلامة الحجة بن معتوق 2 جمادى الأولى 1442
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق