البحوث

  • المجتمع

الاثنين، 9 يناير 2023

خسارة عظيمة رحيل العلامة الصغير

رحيل العلامة الدكتور الشيخ محمد حسين الصغير للرفيق الأعلى خسارة عظيمة للنجف الأشرف ولأهل الإيمان.
نعزي إمامنا الحجة المهدي أرواحنا فداه والمرجعية الدينية والحوزات والعلماء والفضلاء الكرام وذوي الفقيد الكبير وطلابه ومحبيه والنجف الأشرف برحيله المؤلم رضوان الله عليه . 
 
▪️اطلالة على حياته: 
- ولد في النجف الأشرف  في رمضان 1358 -  1940 م.
- التحق بالحوزة العلمية في النجف عام 1952 م.
- أكمل دراسته العلمية بالبحث الخارج العالي للإمام الخوئي عام 1975 م.
- أكمل دراسته العليا في جامعة بغداد وجامعة القاهرة وجامعة درهام البريطانية.
- حصل على جائزة الرئيس عبدالناصر للدراسات العليا في جامعة القاهرة عام 1969 م.
- حصل على الدكتوراة في الآداب بدرجة الامتياز ومرتبة الشرف الأولى عام 1979 م.
- حصل على درجة الأستاذية ( البروفيسور ) عام 1988 م.
- مؤسس الدراسات العليا في جامعة الكوفة عام 1988 م.
- حصل على مرتبة ( الأستاذ الأول ) في جامعة الكوفة عام 1993 م.
- حصل على مرتبة ( الأستاذ الأول المتمرس ) عام 2001 م، وهي أرقى درجة تمنحها الجامعات الرصينة في العالم.
- رشح لعدة جوائز عالمية.
- أشرف وناقش أكثر من مئتي رسالة ماجيستير ودكتوراة في الدراسات القرآنية والبلاغية والنقدية.
- أصدر أكثر من خمسين بحثاً علمياً وخمسين مؤلفاً.
- تفسير القرآن الكريم ابتدأ بتفسيره ، وكان متخوفاً أن يرتحل قبل أن يكمل التفسير ولكنه بحمد الله أتمه ،فأصدر عدة مجلدات ، ثم أتبعها بالبقية ، وكانت له قصيدة توسل ودعاء لربه الكريم بأن يطيل الله في عمره لإكامل تفسيره فتحققت الأمنية قبل رحيله المؤلم . 
▪️لقد مثلت أبحاثه وكتاباته ونتاجه مقاربات فكرية وأطروحات رصينة بلغته الأديبة الجميلة فتنوعت نتاجاته بين التاريخ المعصومي والعلمائي والتفسيري والأدبي والفكري مع كونه الأستاذ الجامعي المتمرس والفاضل الحوزوي الذي لم يمل من الانتهال من رحيق مدرسة أستاذه المرجع الكبير السيد الخوئي قدس سره ، والعلامة الذي لا يكل من الانتاج والمتابعة والاشراف على طلاب الدراسات العليا ومناقشة الأطاريح العلمية   .  

▪️كانت جلسات الراحل طاب ثراه تتسم بالفخامة العلمية والرصانة الأدبية والتاريخ الثري الموسوعي والتجارب المديدة ، وهو الذي عانى في سبيل المبدء الكثير في أيام طوامير البعث واجرامه .     
 
▪️حتى ختم حياته حميداً سعيداً مجاوراً لمولى المتقين أمير المؤمنين علي عليه السلام. 
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أقل أهل العلم حسام ٱل سلاط - القطيف .
الاثنين 16جمادى الثانية 1444 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق