🎋 هل يتوقف هذا المسلسل؟ 🎋
ينفضان لحاف الكسل ويودعان النوم هكذا حال موظف وزوجته حيث ييممان الوجه للعمل والكدح، فيتسابقان مع الزمن ليصلا دون تأخير لأن الوقت لا يسعهما لإيصال الأبناء للمدرسة والوصول للعمل في الوقت المحدد فيتجهان مرغمين للتعاقد مع شخص أو مؤسسة لإيصال أطفالهم لمدارسهم،.. وهنا تبدء الحكاية
▪️ففي ظل رغبة ملحة بزيادة العدد لمبررات متعددة ، وحيث أن المدارس متباعدة والوقت لا يتمطط ولا يتمدد بل الثانية تطاحن أختها دون هوادة ، فالحكم يكون للمقود فهو حاضر ليدار بسرعة والرهان المتخيل على الدواسة فيضغطها سائقها بقوة فإذا به يقفز بين المسارات بشكل مفاجئ دون تأن لأن الهدف إيصال هذا العدد تلافيا للعتب ،،
▪️ولكن الواقع المر أن السيارة تتمرد فتخرج عن السيطرة لأن سرعتها المتهورة أصبحت عادة عند بعض موصلي طلاب وطالبات المدارس من أهل بلدنا السائقين والمغتربين،
♦️ولكن الأوجع للقلب حين ترى هؤلاء البراعم يتقافزون تحت وطئة سرعة غير متواقفة مع الطريق والركاب فلا ترحم طفلا ولا تراعي أمانة أمام الله تعالى وأسرة جعلت طفلها أمانة،، وأما الضمير فقد توسد فراش التبريرات ونام مرتاحا
ولكن النتيجة المفجعة،،،إصابات وحوادث وموت فجيع يشيب رؤوسا ويهرم قلوبا تمتد سنوات طويلة لا يقاسمها المآسي ،،،
🔻 نحن أمام تهور سرعة يجتاح البعض وثقة عمياء بالسيارة وقدرتها على تلافي التصادم وكأن أرواح الآخرين مجرد أمر هامشي وسلامتهم في آخر الاهتمامات .
🔻 فهل يقبل أن يقال عن هذه الحكاية المتناقضة : قضاء وقدر ؟؟
ولا يجوز أن أحاسب لأني لم أفرط.
ثم بعد وقوع المصيبة تأتي أسطوانة التبريرات والإلحاح بطلب الوساطات وضغوط هائلة لا تكل ولا تمل طلبا لتنازل أب وأم مكلومين فقدا فلذة كبدهما، أو مآس مع تجرعهما الآلام المتواصلة لإصابة طفلهما بعاهة أو مشكلة سيعاني منها هذا الطفل وأهله طوال عمره،،،
♦️وكل هذه المآسي نتيجة تهور إنسان لا يشعر بالمسؤولية ولا يستحق أن يستأمن على أبرياء كالورود الندية،،
مشاهد تراها العيون صباح وظهيرة كل يوم على قارعة طريق المدارس
فهل من صوت يوقف نزيف الدماء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق