البحوث

  • المجتمع

الاثنين، 8 مايو 2017

كيف نصنع بنات ٍ وأبناءً ناصرين للآل محمد (ع) ؟؟ :



# كيف نصنع الأبناء الناصرين للآل محمد (ع) :

أجاب سماحة الشيخ على هذا التساؤل الهام الذي لا يغيب عن كل أسرة مؤمنة بقوله : ( اذا كنا نريد أبنائنا من انصار القاىم فيجب أن نوازن بين الدلال والتقويم بين الحب والتوجيه ) وضرب مثالاً تعانيه الأسر في الوقت الحاضر بقوله : ( مثلاً الام تكون ملتزمة بالشريعة والبنت لاتريد الالتزام فبالحوار التدريجي تقطف الثما ، والحوار حتى لو كان لأجل الحوار فقط فله ثمار منها عدم القطيعة ولكي لايخطف اصحاب السوء الولد والبنت ، لابد ان يكون هناك رقابة من بعيد على الولد ولابد من القدوة العملية ) .


# بناتنا بين حرق الطفولة واستباق الأنوثة :

يراد لفتياتنا حرق الطفولة واستعجال الأنوثة وتلك بالدعوة الأعلام للتبرج وأن يكسرن حاجز الحياء .
يراد لفتياتنا الخروج عن العفة والخجل المحمود بأن تقع الفتاة تحت ضغوط بعض الفتيات يسخرن منهن لأنهن لايجارين الأخريات في إبراز الشعر أو الزينة وكذا بالتغنج مع سائقي باصات التوصيل كل ذلك يحتاج لمراقبة الأباء .


# علي الأكبر قدوة للشباب فكيف نفعّلها ؟ : 
إن علي الاكبر قدوة الشباب ووصوله لذلك المقام الرفيع كان لاقتدائه بإمام زمانه

خلقا ومنطقا المنطق لا يعني الطبقة الصوتية لعلي الأكبر (ع) تشبه طبقة صوت الرسول (ص) بل يعني الحكمة والمعرفة فكان قوله وفعله من الهدي النبوي والعلوي .

يتمنى كل أب أن يكون أبنائه أنذا يجب أن أن يعرف الأب موضع التأثير في الأبناء .

إن علي الأكبر آية من آيات الصلاح لمن أراد أن يقتدي بالكمل ليكون معصوما عصمة اكتسابية فقد  كان شامخا مقتدياً بالمعصوم في كل حالته بل في كل أطواره وأحواله .


# شهداء الصلاة من المقتدين بالآكبر :

ووقف سماحة الشيخ عند ذكرى شهداء الصلاة مسلطاً الضوء على أمر هام وهو ما الذي  أهلهم ليكون من الشهداء بقوله :


إن من المقتدين بالأكبر شهداء الصلاة الذي اختارهم الله اختيارا بعناية فلو كنا في ذلك المسجد هل نفضل أن نكون من الشهداء أم من الأحياء ؟

اذا كان الإنسان مهيئاً نفسه للآخرة يريد لقاء الله والفرار من أعداء الله فإنه يتمنى لقاءه تعالى فلا تكن علاقتنا بالله صورية بل عميقة .

وعرّج على ذكريات مع الشهداء بقوله : 

نتذكر هنا من الشهداء السيد هادي الهاشم فهو من حماة الصلاة بالدمام الذي كان هادئا صالحا
وماأدراك بشجاعته فتوجهه للأرهابي على الرغم من أنه كان يعلم بالخطر  لهي بسالة فأي شجاعة هذه ؟
إنها شجاعة الإيمان والثبات والاقتداء بآل محمد (ع) . 

نتذكر الشهيد محمد الأربش الذي كان يحضر معنا في بعض المناسبات العبادية كليلة القدر في هذه الحسينية ، إن ثباتهم لم يكن وليد لحظة بل لأنهم ربّوا أنفسهم على الإيمان والثبات بحيث أجابوا الدعوة  للشهادة ومقاومة الفاجر الغادر في لحظة ؟ إنها التربية الإيمانية الصادقة والثبات على المبدأ والاستقامة على طريق الله سبحانه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق