البحوث

  • المجتمع

الخميس، 7 سبتمبر 2017

د.صادق العمران مثال للرسالي الواعي 

فقدت الساحة الطبية والإيمانية في الشقيقة الولائية محافظة الأحساء الحبيبة رجلاً نموذجاً لمن يبحث عن نموذج لمؤمن صالح متميز في مجاله خادم لدينه ومعتقده ، فالدكتور صادق العمران الذي اختطفه الموت وهو في أوج عطاءه العلمي والمهني والرسالي ، فإن أول ما يلفت في حياة المرحوم تغمده الله برحمته ورضوانه كنموذج لشبابنا الأعزاء : 
1- كونه استثمر طاقاته وإمكانياته بعد أن اكتشفها .
2- نظم وقته وجعل لكل وقت شغلاً أو علماً نافعاً .
3- رسم لنفسه هدفاً وصمم على تحقيقه بالتوكل على الله تعالى وليس بالاعتماد على القدرات الذاتية فقط .
4-  أبدع في مجاله الطبي حيث تخصصه الدقيق في الكلى عند الأطفال ، إذ مع تميزه وشهرته وعلميته ومهارته المميزة كان متواضعاً محباً لمرضاه شفيقاً حريصاً عليهم وهذا أمر بارز لمن التقاه .
5-أنه لم يجعل وقته مستغرقاً في الوظيفة رغم صعوبتها وأهميتها بل أسهم بشكل كبير في رفد الساحة الإيمانية بأنشطة واعية على مستوى الحضور المعرفي في الفضاء الافتراضي من خلال المساهمة الجادة في تأسيس شبكة هجر التي كانت وما تزال - رغم الصعوبات - من الشبكات والمنتديات الواعية التي لم تتراجع رغم كل شيء .
5- أن ما وصل إليه الدكتور المرحوم جاء مع صعوبات كبيرة جداً ولكن الإرادة المتوكلة على الله سبحانه تصنع التميّز الباهر .

ووصيتنا المؤكدة لأبناءنا الشباب الغاليين إن ما تملكونه من قدرات وإمكانيات علمية ووعي تؤهلكم لبلوغ أعلى الدرجات العلمية والمعرفية . 

وفي الختام نسأل الله للفقيد المؤمن الرحمة الواسعة واعلى درجات الرضوان مع سادته الأطهار عليهم السلام . 

حسام آل سلاط - 15 ذو الحجة 1438 هـ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق