☀عاشوراء بين الحقائق والظنون☀
تحت هذا العنوان افتتح سماحة الشيخ حسام آل سلاط محاضرته الأولى لموسم عاشوراء التي كان شعارها لهذا العام ( الحسين حياة الضمير) حيث يفهم من الشعار أن المحاضرات تصب في يقظة الضمير وحياته من خلال عطاءات الحسين عليه السلام والارتباط به .
وقد افتتح بحثه بقول الله تعالى ( ومالنا لانؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين )
🔹 حيث تناول في المحور الأول (عاشوراء شريعة نابضة )
عدة نقاط :
🔸النقطة الأولى :المباني القرآنية التي جسدها الحسين ع في نهضته .
🔸النقطة الثانية: بواعث الحيوية والتحفيز في عاشوراء الحسين .
🔹أما المحور الثاني : فمانصيب عاشوراء من الخيال ؟
وتناول عدة نقاط :
🔸النقطة الأولى : حول إشكالية لسان الحال وهل هو مصدر في قضية الطف ؟
🔸النقطة الثانية : البكاء كهدف وغاية ذاتية .
🔸النقطة الثالثة : كيف لنا أن نفهم الطف كما هي ؟
💎 وفي مقدمته الاستلهامية قال سماحته :
الحسين كيف لا يكون الحسين وقد جمع كمالات الحسن .
فالذات الحسنة يترشح منها كل حسن ؛ أما الذات النتة فلا يصدر منها خير .
وبين ان التفاعل مع الحسين عليه السلام من اللوازم الذاتية لمعرفته ، حيث لايمكن فك الإرتباط بين التفاعل والمعرفة إلا إذا كانت المعرفة معرفة معوجة .
وأشار لجوانب هامة في الآية الكريمة منها :
أنما يقطع به الإنسان ويعتقده لايمكن للإنسان أن يتخلى عنه ؛ وقال سماحته : الفكر اليقيني لابد أن يؤثر في السلوك ومثل بمثال حسي لما يقطع به الإنسان ولا يخالفه
بقوله : نجد ماء وصل لحد الغليان فنجد أن البخار يحرق ،؛ فنحن على يقين أن الماء وصل إلى درجة الغليان ومن لوازم الغليان الإحراق ؛ فهل أكذب يقيني وأضع يدي في البخار وأقول قد لايحرقني ؟!
فكيف يتخلى الإنسان عما تيقن منه من دين ومعتقد ليذهب لعقائد وأفكار ليست يقينية بل مجموعة شبهات طرحت على الفكر الديني ليتزعزع هذا الإنسان ثم يدعى لفكر آخر دون برهنة حقيقية .
إذ لاحياة بدون دين ، فالحياة المتحررة تحدث الفراغ والأزمة الذاتية ، فالمتحرر أكثر لبعده عن الدين يعيش فراغا داخليا يحاول أن يملئه بأي شيء ليسكت صوت الروح وفراغها.
وقبل دخول سماحته في المحور الأول طرح إشكالا
هناك إشكال يقول أصحابه : لماذا التركيز على المأساة في عاشوراء ولماذا لا نتخلص من هذا الموروث العشورائي الذي يبقي الإنسان في التاريخ ويبعده عن الحاضر والحضارة ؟
🔹محور عاشوراء الحسين شريعة نابضة :
عندما تحضر عاشوراء فإن الشريعة تدعوك و تحفز فيك الجانب الروحي والفكري وغيرها وتبعث فيك الٱمل والعنفوان.
تدرس قضية عاشوراء من جهتين:
١_ الجهة الفاعلية المؤثرة . كيف تعطينا عاشوراء حيوية ؟
وقال : عندما تفتح قلبك على معارف الإعتقادات الحقة .
٢_ تحفز فيك الجانب الإبداعي ، فالذي يرتبط بأهل البيت لايكون كسولا ، بل تجعل الإنسان منا يصر ويصبر ويجلس في المأتم على الأرض ويسعى بجد ونشاط وحماس لحضور المآتم متأملا متفكرا وهذا جانب مهم تخلقه عاشوراء في الإنسان.
يحفزه الدين ان يكون متفاعلا ويستصغر كل عمله الذي لأجل الدين وقدوته في ذلك سيده الحسين الذي بدل دمه
يقول بعض من يسمي نفسه مثقفا إن عاشوراء قصص خرافية .
نقول ماذا عن أصل الواقعة حصلت أم لا ؟! هذا أولا .
وثانيا : ماذا لو قع لاسمح الله على زوجك أو من تحب ١٪ مماحصل في عاشوراء ماذا سوف يكون شعورك ؟!
ماذا لوكان إمام وبهذه العظمة وبهذه الرحمة وبهذا الخير المحض الذي لاشر فيه قد وقع عليه ما يتصوره عقل من ظلامات ؟ ؟
إن عظمة المصيبة بعظمة صاحبها فالبكاء علامة على حيوية القلب عند تذكر ما جرى عليه مما وصلنا من أحداث عاشوراء وما غيب وضاع أكثر .
إن البكاء علامة على حياة القلب ، انه علامة على رقته إن البكاء علامة على أن هذا القلب به رحمة .
ماذا جرى للناس وهم يذبحون الحسين ع بهذه الصورة المفجعة كم استغرق من الوقت من بعثة الرسول صلى الله عليه وآله إلى مقتل الحسين ماذا حصل في تلك النفوس ؟!!!
هذا بحد ذاته يصيب الإنسان بألم كبير .
فتذكر قضية سيد الشهداء عليه السلام يحفز الجانب الديني في المرء فتجعله متفاعلا ويستصغر كل عمل عمله لأجل الدين وقدوته في ذلك سيده الحسين الذي بدل دمه وروحه وجسده وكل وجوده لهذا الدين .
ثم حفز سماحة الشيخ الحضور على القراءة في نهضة سيد الشهداء الحسين عليه السلام وعدم الاكتفاء بالاستماع ودعى للإطلاع على مجالات نافعة وعميقة في الجانب الديني وتواكب الحراك المعرفي العالمي وأشار إلى وجود تطبيق جميل ( المركز الإسلامي للدراسات الٱستراتيجية ) وفي هذا التطبيق مجلة الإصلاح ومجلة العقيدة ودراسات استشراقية وغيرها من مجلات في هذا التطبيق وهو تابع للعتبة الحسينية الشريفة .
في المجلة الإصلاح الحسيني دراسات عميقة منها دراسة هامة حول ( المباني القرآنية لنهضة الحسين عليه السلام ) .
وتساءل سماحته ماهي المباني القرآنية التي طبقها الحسين في حركته ؟
١- كان يسعى الحسين ع
أن يجعل كلمة الله هي العليا في وقت وصل الدين لحد الزوال والاستئصال.
٢- كان يسعى لإعزاز الشريعة ، فالشريعة تعز بمن أخلص لله ظاهرا وباطنا ومن ذاك غير محمد وال محمد ؟ ؟!
٣- الإصلاح مبنى قرآني : كان الحسين عليه السلام في حركته يروم الإصلاح الحقيقي لا فاسدا ولا مفسدا فينبغي على كل من يهوى الحسين عليه السلام أن لا يكون صالحا فقط بعيدا عن المجتمع بل مصلحا كإمام المصلحين أبي عبد الله الحسين عليه السلام .
كان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ويسير عمليا بسيرة جده وأبيه .
إذ كانت شريعة جده رسول الله ص مقتولة والبدع بأنواعها حية فرام الإصلاح صلوات ربي عليه.
🔹 المحور الثاني :
بين سماحة الشيخ أن إشكالية لسان الحال يمكن معالجتها من جوانب متعددة منها أصل وجودها في الشريعة قرآنا وسنة وهي موجودة فعلا .
أن ذكر لسان الحال قد يكون أبلغ من المقال كما في الرواية العلوية وأن شرط عدم نسبة لسان الحال للمعصوم شرط أساسي في ذكر القضية وإنما يمكن استكشاف حال المتحدث عنه من خلال شخصيته والأحداث التي يمر بها مع شرط معرفة السامع بأن هذا خيال أو لسان كما نص الفقهاء.
💡لسان الحال :
وعرج سماحته على إشكالية البكاء والتباكي وبين بأن الأمر لا كما يصور البعض بأن روايات البكاء على الحسين عليه السلام رواية غير ناهضة سندا بل بعضها صحاح ويكفي أن التواتر المضموني للاطمئنان بمحتواها مع ملاحظة كون بعضها صحاح فضلا عن وجودها في كتب الفريقين وأرجع لدراسات موسعة في مجلة الإصلاح الحسيني لمن أراد التفصيل .
💡تكلم الرأس الشريف: وتحدث سماحته حول تكلم الرأس الشريف بالقرآن الكريم كمعجزة للحسين عليه السلام وبين بأن المسألة غير مقتصرة على كتب الإمامية إذ هي واردة بطرق متعددة في كتب جمهور المسلمين وهذا يكشف عن وقوعها خصوصا مع ضم الروايات لبعضها واكتشاف أن الحادثة لم تقع مرة واحدة بل عدة مرات كما نصت كتب المحدثين والمؤرخين من الفريقين.
ثم ختم سماحته برواية لقاء دعبل الخزاعي مع الإمام الرضا عليه السلام وكيف تحدث دعبل بلسان حال الصديقة فاطمة عليها السلام بمحضر الإمام عليه السلام دون أن يمنعه وهذا كاشف عن إقرار الإمام للأمر خصوصا وهو في مقام البيان.
ثم تناول روايات في مصيبة سيد الشهداء وعرج على قصائد رثائية حزينة تناسب الحدث الجلل .
تحت هذا العنوان افتتح سماحة الشيخ حسام آل سلاط محاضرته الأولى لموسم عاشوراء التي كان شعارها لهذا العام ( الحسين حياة الضمير) حيث يفهم من الشعار أن المحاضرات تصب في يقظة الضمير وحياته من خلال عطاءات الحسين عليه السلام والارتباط به .
وقد افتتح بحثه بقول الله تعالى ( ومالنا لانؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين )
🔹 حيث تناول في المحور الأول (عاشوراء شريعة نابضة )
عدة نقاط :
🔸النقطة الأولى :المباني القرآنية التي جسدها الحسين ع في نهضته .
🔸النقطة الثانية: بواعث الحيوية والتحفيز في عاشوراء الحسين .
🔹أما المحور الثاني : فمانصيب عاشوراء من الخيال ؟
وتناول عدة نقاط :
🔸النقطة الأولى : حول إشكالية لسان الحال وهل هو مصدر في قضية الطف ؟
🔸النقطة الثانية : البكاء كهدف وغاية ذاتية .
🔸النقطة الثالثة : كيف لنا أن نفهم الطف كما هي ؟
💎 وفي مقدمته الاستلهامية قال سماحته :
الحسين كيف لا يكون الحسين وقد جمع كمالات الحسن .
فالذات الحسنة يترشح منها كل حسن ؛ أما الذات النتة فلا يصدر منها خير .
وبين ان التفاعل مع الحسين عليه السلام من اللوازم الذاتية لمعرفته ، حيث لايمكن فك الإرتباط بين التفاعل والمعرفة إلا إذا كانت المعرفة معرفة معوجة .
وأشار لجوانب هامة في الآية الكريمة منها :
أنما يقطع به الإنسان ويعتقده لايمكن للإنسان أن يتخلى عنه ؛ وقال سماحته : الفكر اليقيني لابد أن يؤثر في السلوك ومثل بمثال حسي لما يقطع به الإنسان ولا يخالفه
بقوله : نجد ماء وصل لحد الغليان فنجد أن البخار يحرق ،؛ فنحن على يقين أن الماء وصل إلى درجة الغليان ومن لوازم الغليان الإحراق ؛ فهل أكذب يقيني وأضع يدي في البخار وأقول قد لايحرقني ؟!
فكيف يتخلى الإنسان عما تيقن منه من دين ومعتقد ليذهب لعقائد وأفكار ليست يقينية بل مجموعة شبهات طرحت على الفكر الديني ليتزعزع هذا الإنسان ثم يدعى لفكر آخر دون برهنة حقيقية .
إذ لاحياة بدون دين ، فالحياة المتحررة تحدث الفراغ والأزمة الذاتية ، فالمتحرر أكثر لبعده عن الدين يعيش فراغا داخليا يحاول أن يملئه بأي شيء ليسكت صوت الروح وفراغها.
وقبل دخول سماحته في المحور الأول طرح إشكالا
هناك إشكال يقول أصحابه : لماذا التركيز على المأساة في عاشوراء ولماذا لا نتخلص من هذا الموروث العشورائي الذي يبقي الإنسان في التاريخ ويبعده عن الحاضر والحضارة ؟
🔹محور عاشوراء الحسين شريعة نابضة :
عندما تحضر عاشوراء فإن الشريعة تدعوك و تحفز فيك الجانب الروحي والفكري وغيرها وتبعث فيك الٱمل والعنفوان.
تدرس قضية عاشوراء من جهتين:
١_ الجهة الفاعلية المؤثرة . كيف تعطينا عاشوراء حيوية ؟
وقال : عندما تفتح قلبك على معارف الإعتقادات الحقة .
٢_ تحفز فيك الجانب الإبداعي ، فالذي يرتبط بأهل البيت لايكون كسولا ، بل تجعل الإنسان منا يصر ويصبر ويجلس في المأتم على الأرض ويسعى بجد ونشاط وحماس لحضور المآتم متأملا متفكرا وهذا جانب مهم تخلقه عاشوراء في الإنسان.
يحفزه الدين ان يكون متفاعلا ويستصغر كل عمله الذي لأجل الدين وقدوته في ذلك سيده الحسين الذي بدل دمه
يقول بعض من يسمي نفسه مثقفا إن عاشوراء قصص خرافية .
نقول ماذا عن أصل الواقعة حصلت أم لا ؟! هذا أولا .
وثانيا : ماذا لو قع لاسمح الله على زوجك أو من تحب ١٪ مماحصل في عاشوراء ماذا سوف يكون شعورك ؟!
ماذا لوكان إمام وبهذه العظمة وبهذه الرحمة وبهذا الخير المحض الذي لاشر فيه قد وقع عليه ما يتصوره عقل من ظلامات ؟ ؟
إن عظمة المصيبة بعظمة صاحبها فالبكاء علامة على حيوية القلب عند تذكر ما جرى عليه مما وصلنا من أحداث عاشوراء وما غيب وضاع أكثر .
إن البكاء علامة على حياة القلب ، انه علامة على رقته إن البكاء علامة على أن هذا القلب به رحمة .
ماذا جرى للناس وهم يذبحون الحسين ع بهذه الصورة المفجعة كم استغرق من الوقت من بعثة الرسول صلى الله عليه وآله إلى مقتل الحسين ماذا حصل في تلك النفوس ؟!!!
هذا بحد ذاته يصيب الإنسان بألم كبير .
فتذكر قضية سيد الشهداء عليه السلام يحفز الجانب الديني في المرء فتجعله متفاعلا ويستصغر كل عمل عمله لأجل الدين وقدوته في ذلك سيده الحسين الذي بدل دمه وروحه وجسده وكل وجوده لهذا الدين .
ثم حفز سماحة الشيخ الحضور على القراءة في نهضة سيد الشهداء الحسين عليه السلام وعدم الاكتفاء بالاستماع ودعى للإطلاع على مجالات نافعة وعميقة في الجانب الديني وتواكب الحراك المعرفي العالمي وأشار إلى وجود تطبيق جميل ( المركز الإسلامي للدراسات الٱستراتيجية ) وفي هذا التطبيق مجلة الإصلاح ومجلة العقيدة ودراسات استشراقية وغيرها من مجلات في هذا التطبيق وهو تابع للعتبة الحسينية الشريفة .
في المجلة الإصلاح الحسيني دراسات عميقة منها دراسة هامة حول ( المباني القرآنية لنهضة الحسين عليه السلام ) .
وتساءل سماحته ماهي المباني القرآنية التي طبقها الحسين في حركته ؟
١- كان يسعى الحسين ع
أن يجعل كلمة الله هي العليا في وقت وصل الدين لحد الزوال والاستئصال.
٢- كان يسعى لإعزاز الشريعة ، فالشريعة تعز بمن أخلص لله ظاهرا وباطنا ومن ذاك غير محمد وال محمد ؟ ؟!
٣- الإصلاح مبنى قرآني : كان الحسين عليه السلام في حركته يروم الإصلاح الحقيقي لا فاسدا ولا مفسدا فينبغي على كل من يهوى الحسين عليه السلام أن لا يكون صالحا فقط بعيدا عن المجتمع بل مصلحا كإمام المصلحين أبي عبد الله الحسين عليه السلام .
كان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ويسير عمليا بسيرة جده وأبيه .
إذ كانت شريعة جده رسول الله ص مقتولة والبدع بأنواعها حية فرام الإصلاح صلوات ربي عليه.
🔹 المحور الثاني :
بين سماحة الشيخ أن إشكالية لسان الحال يمكن معالجتها من جوانب متعددة منها أصل وجودها في الشريعة قرآنا وسنة وهي موجودة فعلا .
أن ذكر لسان الحال قد يكون أبلغ من المقال كما في الرواية العلوية وأن شرط عدم نسبة لسان الحال للمعصوم شرط أساسي في ذكر القضية وإنما يمكن استكشاف حال المتحدث عنه من خلال شخصيته والأحداث التي يمر بها مع شرط معرفة السامع بأن هذا خيال أو لسان كما نص الفقهاء.
💡لسان الحال :
وعرج سماحته على إشكالية البكاء والتباكي وبين بأن الأمر لا كما يصور البعض بأن روايات البكاء على الحسين عليه السلام رواية غير ناهضة سندا بل بعضها صحاح ويكفي أن التواتر المضموني للاطمئنان بمحتواها مع ملاحظة كون بعضها صحاح فضلا عن وجودها في كتب الفريقين وأرجع لدراسات موسعة في مجلة الإصلاح الحسيني لمن أراد التفصيل .
💡تكلم الرأس الشريف: وتحدث سماحته حول تكلم الرأس الشريف بالقرآن الكريم كمعجزة للحسين عليه السلام وبين بأن المسألة غير مقتصرة على كتب الإمامية إذ هي واردة بطرق متعددة في كتب جمهور المسلمين وهذا يكشف عن وقوعها خصوصا مع ضم الروايات لبعضها واكتشاف أن الحادثة لم تقع مرة واحدة بل عدة مرات كما نصت كتب المحدثين والمؤرخين من الفريقين.
ثم ختم سماحته برواية لقاء دعبل الخزاعي مع الإمام الرضا عليه السلام وكيف تحدث دعبل بلسان حال الصديقة فاطمة عليها السلام بمحضر الإمام عليه السلام دون أن يمنعه وهذا كاشف عن إقرار الإمام للأمر خصوصا وهو في مقام البيان.
ثم تناول روايات في مصيبة سيد الشهداء وعرج على قصائد رثائية حزينة تناسب الحدث الجلل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق