ضمن مقولة الامام الحسين(ع):( وأنا أحق من غيّر )
🔻ماهي عناصر الشخصية التي تحدث التغيير بنظركم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
إن من أهم عناصر التغيير كون العنصر العازم على التغيير مستجمع لمجموعة مقومات ليكون التأثير ذا علة تامة:
1- الحسن الفاعلي : بمعنى أن أي مؤثر يجب أن تكون ذاته حسنة فيتصف بالحسن ذاتا ، فلا يكفي حسن الفعل والهدف بل يجب معه أن يكون بينهما تكامل واجتماع علل لتكون العلة تامة ومؤثرة ، ويجب أن يكون الفاعل- حسنا ذاتيا على نحو الحقيقة، ثم إن ذلك لا يتأتى إلا بكون ذلك الإنسان قد امتزجت روحه بالهدف الأعلى الذي يروم الوصول إليه و هو - هنا - طلب رضوان الله تعالى، إذن هل يمكن أن نجد من ذاته وروحه خير من روح أبي عبد الله الحسين عليه السلام بسط رسول الله صلى الله عليه وآله ، و هذا بمفرده أمر هام في العملية التغييرية .
فالإنسان الطالب للتغيير لابد أن تمتزج روحه بروح الإسلام وقيم الإسلام و تعاليم الإسلام وأهداف الإسلام حتى يقدر على التغيير ومع كونها في أعلى الرتب لذا سيكون هو أحق من غير عليه السلام .
2- الحسن الفعلي : عملية التغيير لابد أن تكون جوهرية لا ظاهرية فقط وأن لا يشوب هذا الفعل الحسن أي شائبة نفسانية أو قصور في المعرفة أو ضيق في أفق الأهداف فيجب أن تكون عليا ليست محصورة بسقف الذاتية أو الانتماءات والأرضية و ولا يملك أحد أزمة الأمور بجميع جهاتها وإحاطتها مثل من عصمهم الله تعالى من الزلل وجعل لهم علمه منبها زلالا يكرعون منه ويروون العطاشى المنتهلين من حياض حبهم .
3- مسؤولية التغيير مسؤولية عامة ولكن على الإمام الذي هو الدليل والهادي لله سبحانه مسؤولية كبرى هي مسؤولية الهداية الأمرية فضلا عن كون حفظ الدين منحصر به عليه السلام فكيف إن كانت التحريف قد بلغ معالم الدين حيث طمست وش وهو التغيير يرتكز أساسا على إحياء المعالم من دين الله سبحانه والإصلاح يكون للسلوك والمنهج في فهم الدين وتطبيقه ، فلا يمكن أن يحيي معالم الدين ويصحح ويصلح الإعوجاج إلا من أقدره الله سبحانه على ذلك من جميع الجهات الذاتية والموضوعية .
4- من يروم التغيير يفترض أن يكون محيطا بالمعارف التي لها دخالة في عملية التغيير صغيرها وكبيرها كيف ومشروع التغيير هنا إلهيا صرفا فجب أن يكون القائم على المشروع الرباني ربانيا ذاته طاهرة وعلومه لدنية لكي يتحقق التغيير فعلا ويبقى معلما رساليا هاديا ومؤثرا على امتداد الزمان .
وخلاصة القول فإن التغيير ليست عملية شكلية يحاول صاحبها التماهي مع الانبعاثات النفسية أو المصلحية بل عملية تغغير تبدأ من الذات تلخيصها من قيودها وأنانيتها للانعتاق من منها والوصول للتغيير الخارجي .
والحمد لله رب العالمين أولا وآخرين
🔻ماهي عناصر الشخصية التي تحدث التغيير بنظركم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
إن من أهم عناصر التغيير كون العنصر العازم على التغيير مستجمع لمجموعة مقومات ليكون التأثير ذا علة تامة:
1- الحسن الفاعلي : بمعنى أن أي مؤثر يجب أن تكون ذاته حسنة فيتصف بالحسن ذاتا ، فلا يكفي حسن الفعل والهدف بل يجب معه أن يكون بينهما تكامل واجتماع علل لتكون العلة تامة ومؤثرة ، ويجب أن يكون الفاعل- حسنا ذاتيا على نحو الحقيقة، ثم إن ذلك لا يتأتى إلا بكون ذلك الإنسان قد امتزجت روحه بالهدف الأعلى الذي يروم الوصول إليه و هو - هنا - طلب رضوان الله تعالى، إذن هل يمكن أن نجد من ذاته وروحه خير من روح أبي عبد الله الحسين عليه السلام بسط رسول الله صلى الله عليه وآله ، و هذا بمفرده أمر هام في العملية التغييرية .
فالإنسان الطالب للتغيير لابد أن تمتزج روحه بروح الإسلام وقيم الإسلام و تعاليم الإسلام وأهداف الإسلام حتى يقدر على التغيير ومع كونها في أعلى الرتب لذا سيكون هو أحق من غير عليه السلام .
2- الحسن الفعلي : عملية التغيير لابد أن تكون جوهرية لا ظاهرية فقط وأن لا يشوب هذا الفعل الحسن أي شائبة نفسانية أو قصور في المعرفة أو ضيق في أفق الأهداف فيجب أن تكون عليا ليست محصورة بسقف الذاتية أو الانتماءات والأرضية و ولا يملك أحد أزمة الأمور بجميع جهاتها وإحاطتها مثل من عصمهم الله تعالى من الزلل وجعل لهم علمه منبها زلالا يكرعون منه ويروون العطاشى المنتهلين من حياض حبهم .
3- مسؤولية التغيير مسؤولية عامة ولكن على الإمام الذي هو الدليل والهادي لله سبحانه مسؤولية كبرى هي مسؤولية الهداية الأمرية فضلا عن كون حفظ الدين منحصر به عليه السلام فكيف إن كانت التحريف قد بلغ معالم الدين حيث طمست وش وهو التغيير يرتكز أساسا على إحياء المعالم من دين الله سبحانه والإصلاح يكون للسلوك والمنهج في فهم الدين وتطبيقه ، فلا يمكن أن يحيي معالم الدين ويصحح ويصلح الإعوجاج إلا من أقدره الله سبحانه على ذلك من جميع الجهات الذاتية والموضوعية .
4- من يروم التغيير يفترض أن يكون محيطا بالمعارف التي لها دخالة في عملية التغيير صغيرها وكبيرها كيف ومشروع التغيير هنا إلهيا صرفا فجب أن يكون القائم على المشروع الرباني ربانيا ذاته طاهرة وعلومه لدنية لكي يتحقق التغيير فعلا ويبقى معلما رساليا هاديا ومؤثرا على امتداد الزمان .
وخلاصة القول فإن التغيير ليست عملية شكلية يحاول صاحبها التماهي مع الانبعاثات النفسية أو المصلحية بل عملية تغغير تبدأ من الذات تلخيصها من قيودها وأنانيتها للانعتاق من منها والوصول للتغيير الخارجي .
والحمد لله رب العالمين أولا وآخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق