في يوم شهادة السيدة زينب عليها السلام التي وظفت الإعلام بأدواته الواعية لنشر الدين ونصرة الحق فلنتحق بركبها ونقتبس من عطاءاتها الشريفة ونستمطر ألطافها القدسية لتشملنا بعنايتها المباركة .
فالعالم اليوم بملحديه وسادة الكفر ينحدرون بالبشرية للحضيض فكرا وسلوكا ومنهجا ، فقد عبثوا بكل شيء حتى ببراءة الطفولة ونقاء الفطرة فلاحظ أفلام الأطفال وألعابهم وغيرها لترى كيف يصنعون ؛ وهم يجرون معهم العالم الإسلامي لهذا المستنقع النتن فتشريع الزواج المثلي والموت الرحيم ونشر الأمراض والأوبئة وإثارة الصراعات والخروج عن الطبيعة الإنسانية تقتضي منا كمسلمين وكموالين لأهل البيت عليهم السلام أن نعمل لكي لا تنتشر الرذيلة من (ماسونية العصر وفجرتها) بصورها مختلفة، فإن خلت الساحة من نشر الفضيلة من أهلها ستلاقي الرذيلة بأدواتها المحترفة رواجا وتأثيرا وعندئذ ما عذرنا أمام الله تعالى الذي يقول : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وألئك هم المفلحون) ، وما عذرنا أمام الأجيال التالية التي لن تعذرنا لضيعنا القيم وتفكك المجتمعات وانتشار الرذيلة وقد كان بإمكاننا أن نشجع وننشر الأعمال الصالحة ونرغب الشباب فيها بأجمل أسلوب ..
حسام آل سلاط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق