▪️ روحٌ تواقةٌ للخير ▪️
بقلوب راضية بأمر الله تعالى وقضاءه
تلقينا نبأً مؤلماً هو وفاة الأخ العزيز المهندس عباس رضي الشماسي رحمه الله تعالى.
وبرحيله المفاجئ وهو في أوج عطاءه انطوت صفحة ناصعة لشخصية مؤمنة غادرت دون مقدمات فتركت اللوعة في قلوب عارفيه ولكن عزاءنا أنه قدم على ربٍ رحيمٍ وخلّف آثاراً مباركة تشهد له بين يدي خالقه تعالى .
إن أهم خصائص المرحوم أنه كان متفانياً في عمل الخير ونفع إخوانه المؤمنين ، ساعياً بجهده لإتقان العمل ، لا يعرف الكسل طوال دهره .
💠أخي العزيز أبوفاضل أسطر حروفَ وفاءٍ تخليداً وتقديراً لعطاءك ..
▫️عرفناك منذ سنوات مضت مقدّراً للعلم وأهله تزورهم وتجلّهم وتحبهم ويحبونك .
▫️عرفناك محباً للعمل الصالح وقضاء حوائج الناس ، تسابق الزمان لتطبع بصماتك الجميلة في كل ميدانٍ سواءً في خدمة حجاج بيت الله الحرام، أو خدمة المحتاجين في الجمعية الخيرية حين كنت منتسباً لها رئيساً ومتعاوناً ، أو من خلال المجلس البلدي حين كنت تسعى مع إخوانك لإنجازات تليق بالمستوى الحضاري للمنطقة وأهميتها .
▫️عرفناك رجلاً يحمل قلباً ينبض بالمحبة والتواضع والطيب .
▫️عرفناك صاحب مشاريع تطويرية في ريادة قطيفنا الغالية وأهلها الكرام .
▫️عرفناك حاملاً هم دينك منافحاً عن الخير والإنصاف عبر ديوانيتك العامرة بالمحبة والهدفية ، مستقطباً لها جميع الأطياف بمودتك وتواضعك لإيجاد تصوّر لآليات العيش الكريم وإحقاق الكرامة الإنسانية .
▫️عرفناك بشوشاً تجذب القلوب بصدق ابتسامتك ، وتسعى بمحبتك قبل خطواتك للنفوس المحترمة تبثها البهجة والهدفية .
▫️عرفناك صادقاً في قيمك ومحباً لدينك وأوليائك الطاهرين مؤكداً شكر النعم بأداء حقها العملي لا القولي فقط .
▫️عرفناك محباً للفقراء ومعيناً للمساكين حافظاً لكرامتهم دون كلل .
كنت بحق قامةً تطوعيةً إيمانية فرحمك الله تعالى ما أوجع القلب بفقدك يا أبافاضل ..
نم قرير العين فكل رجاءنا بكرم الله تعالى ولطفه متذكرين الآية الشريفة :
{ فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ : 94 الأنبياء}
أقل أهل العلم حسام آل سلاط- القطيف
الخميس 21 شوال 1442
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق