هبّتْ نسائمُ الجنانِ على القلوبِ النقية بإحياءِ ذكرى سيد الشهداء الحسين(ع) سريعاً هذا العام .
▪️تألقت جاذبية حب الحسين (ع) فكان صوته هو المنصور وصرخته هي الباقية لأنها دعوة للكرامة الإنسانية والعزة الإيمانية و( العزة لله جميعاً ).
▪️إن تخصيص مفكرة حسينية لتدوين خلاصات ما استمعه كل واحدٍ منا من محاضرات سنوية هو تثبيت للمعرفة واستكشاف للعطاء المنبري ، كما إن تدوين المخاضات العاشورائية السنوية هي حالة وعي لاستكشاف الواقع ومعالجته قبل استفحاله ، وترك المدونة كبصمة للتاريخ تقرأه الأجيال وتميّز الخلل وتتلافاه .
▪️لقد حالت الظروف دون حضور الناشئة من الفتية والفتيات الحسينيين هذا العام ولكن من المهم تعويضهم ببدائل يستشعرون معها الحب الحسيني والقيم الفطرية لتنمو روحهم على منهاج الحق ولا تحدث لديهم فجوة تربوية تظهر نتائجها مستقبلاً لا قدّر الله تعالى .
▪️وهنا لابد من تحية شكر ومحبة لكل شريفٍ سعى بجهده لخدمة سيد الشهداء (ع) من عالم وخطيب ورادود وصاحب مأتم وباذل في حبه ، وكذا كل وجه علمائي واجتماعي لتذليل الأمور وإقامة الشعائر ،
وكذا الشكر لكل كادر عزيز من الرجال والنساء والجيل الشبابي الذين سهروا وتعبوا لنصرة الحسين وخدمته .
وستبقى راية سيد الشهداء الحسين(ع) خفّاقة بكل القيم النبيلة .
أقل أهل العلم حسام آل سلاط
الإثنين 14 محرم 1443 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق