البحوث

  • المجتمع

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

🎋 ‎أي حسينيٌ أنت يا بشير🎋



مثل نسيم الأصيل هبَّ الشابُ المؤمنُ الواعي *بشير السبع* على القلوب بوجهٍ باسمٍ وقلبٍ منشرحٍ وروحٍ نقيةٍ ينتقل بين جنان مجالس الذكر  ومحافل العلم والتعلّم ومواكب الوفاء للسادة الأطهار .. حتى جعل لك الرحمن وداً ..

▪️هكذا عهدناك ودوداً محباً وصولاً سنين متواصلة في الأفراح والأتراح مبدياً تمام التقدير الى آخر لقاء قبل شهر ملاطفاً ومنشرحاً ، عهدناك أيها العزيز صبوراً مؤمناً.

▪️ ولا أنسى كيف كانت رحلتك للبحث عن اكمال الدين المفعمة بالدروس والعبر .

▪️ولا أنسى رسالتك الحسينية المفعمة بالعشق لسيد الشهداء قبل محرم بليلة واحدة : 
هكذا آخر تواصلك الكتابي 
أيها الشاب الحبيب الذي أوجع قلوبنا رحيله المفاجئ فلا غرابة فعشقك للحسين (ع) دعاك لكي تكون ضيفه مختتماً حياتك بزيارته في الأربعين ومجاوراً له في رقادك الأبدي  ففي ضمانته نحتسبك وبأمانه (ع) نستودعك ياصاحب البِشر الودود ..

▪️وهذه سطورك البهية أختتم بها هذه السطور  :
________
 *لا أعلم،* 
كيف يلجُ مثلي لعاشوراء؟،
قلبٌ تحاصرهُ الذنوب،
وتعبثُ به الأوهام،
تبددهُ المعاصي،
وتقطعُ عليه الطريق من كل جانب،
يتماهى طائر الخيال، مع أمل الذنب الكبير،

 *شيخنا منهكٌ قلبي حد الموت وهذا الشعور يؤرقني،*
*رغم يقيني الشديد بالحسين، أنه أوسع الأبواب،*

أسأل الله أن يكتب اختلافي إليك هنا، 
 *كمن زار ائمة الهدى.* 
_______
وأختم كلماتي بالتسليم لأمر الله تعالى: فإنا لله وإنا إليه راجعون ومواساة آل السبع الكرام وأقارب وأحبة الشاب المؤمن من مواكب العزاء الحسيني ومركز الهدى واللجان الدينية في منطقتنا العزيزة .

أقل أهل العلم حسام آل سلاط 
الأربعاء 21 صفر 1443

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق