البحوث

  • المجتمع

السبت، 18 ديسمبر 2021

🦋 عشق وسلوك 🦋

نعزي مولانا صاحب الأمر أرواحنا فداه بشهادة جدته الصديقة البتول عليها السلام..

من العادات الإيمانية الراسخة التي شاهدناها على مدى سنين وكذا من كان قبلنا من أهل العلم وخدام المنبر الشريف حرارة مصاب الزهراء عليها السلام في ذكرى شهادتها عند عشاق أهل البيت وهي ما زالت بألطافها عليها السلام  ظاهرةً ولائية ممدوحة ، فالمجالس مكتظة والتفاعل الذي كنا نراه ونسمعه بالأنين والبكاء قبل الجائحة كان حاضراً غير أن ظاهرة لم نعهدها في السنوات الماضية في أيام عاشوراء ومصاب أمير المؤمنين وشهادة الزهراء والأئمة الأطهار (ع) بدت تزداد بوضوح وهي الخروج للتنزه والانشراح في أماكن النزهة والتسوق في ليالي وأيام أحزان أهل البيت(ع)..

وفي هذه المناسبة التي تصادف إجازة مطولة حيث أن الجمعة والأحد إجازة للطلاب فلو أجل الموالي المخلص لدينه تنزهه مع عياله أو أصحابه وتفرغ للحدد ليلة ويوم شهادة الزهراء التي قدّمت للدين والبشرية وجودها وتحملت مصائب أضحى نهارها به مظلماً لعظم الرزية والجرأة على حرمة دين الله تعالى ونبيه وعترته ..لما كان ذلك الحداد وإظهار الحزن كثيراً في حب سيدة نساء العالمين(ع)

سيما والحداد والمواساة بالفعل والقول واظهار التفاعل من علامات الإيمان (يحزنون لحزننا ) وهي فتوى العلماء التي توصي بترك كل ما يتركه الإنسان عندما يصاب برزية في نفسه وأحبته كيف و( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) .

• ما أجمل الولاء لهم والسعادة في ظلال تعاليمهم والبشرى بحنوهم على محبيهم والحفاظ على قدسية العلاقة والانتماء  .

أقل أهل العلم حسام آل سلاط
13 جمادى الأولى 1443 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق