البحوث

  • المجتمع

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023

*🎋 من أجل الحسين (ع) ... الشيخ حسام آل سلاط يستضيف ناقديه للموسم العاشورائي* 🎋


🖊️تقرير السيد حسين السيد شرف وصلاح مهدي


ضمن جهود سماحة الشيخ حسام آل سلاط أحبته في سبيل خدمة رسالة المنبر الحسيني، اجتمع سماحته مع  نخبة من الشباب المثقف بالمنطقة للتواصل والاستماع إلى وجهات النظر حول محاضرات موسم محرم الحرام ١٤٤٥ه والتي تمحورت هذا العام حول موضوع الأسرة وتحديات العصر.


▫️وبرحابة صدر، وأريحية واعية، ومن المنطلق القرآني القائل { *أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ* } تقبّل سماحة الشيخ حسام آل سلاط بعضاً من الأوراق النقدية لمحاضرات عاشوراء الحسين عليه السلام للعام الحالي 1445هـ، في الجلسة السنوية الخاصة التي استضاف فيها سماحته نخبة من استشارييه من المثقفين والأساتذة والمختصين.

▫️وثمن النُّقاد الجهود الحثيثة من سماحة الشيخ القبلية والتحضيرية بعدة أشهر للموسم العاشورائي، حيث استقرت النقاشات على اختيار موضوعات ( *الأسرة* ) لتكون محوراً أساسياً الأطروحات،
ومن ثم الجهود لاختيار عناوين المحاضرات، وهيكلتها إلى محاورها.

▫️حيث كانت العناوين المختارة بعناية للمحاضرات تعكس عمق المعالجة والنظرة المتعمقة والخبيرة للقضايا الأسرية والتي ركزّت على جانب البناء والتأسيس للأسرة الصالحة التي تسعى للحياة السعيدة في مفهومها القرآني، فكانت سورة الإنسان هي نقطة الانطلاق وهي (التذكرة لمن شاء تلك السعادة) وذلك بضرب المثال للأسرة الرسالية التي تسامت عن جعل المادة محورا للسعادة وأدركت معنوية العلاقة مع الله في تحصيل السعادة الحقيقية ( *ويطعمون الطعام على حبه)،* وكان الوعي الذاتي بالهوية الدينية أحد أبرز روافد الحفاظ على هذا الكيان المقدّس في مواجهة أمواج الطوفان المتشكل بألوان الطيف اللطيفة التي تجذب إلى جوف أعماقها الغادرة من لا حظ له ولا نصيب من البصيرة والأذن الواعية التي تسمع نداء الوالد المشفق ( *يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين* ).

▫️ودارت حلقة النقاش على مدار خمس ساعات في اللقاء الأول يوم السبت الموافق التاسع من شهر صفر 1445هـ حول أبرز مكامن القوة، وأفضل فرص التحسين والتطوير للارتقاء بالخطاب الديني المنبري العاشورائي لمحاضرات سماحته.

▫️وقد أكد المشاركون على أهمية هذه الموضوعات من خلال تقديم أوراق نقدية حملت توازناً بين الجوانب الايجابية والتحسينية في عدد من الجوانب الفنية المتعلقة بالمادة المطروحة وتقييم ملائمتها للشريحة المستهدفة من المستمعين والمستمعات.

▫️وأشاد النقاد على أفضلية الأطروحات الأسرية للمحاضرات لما تواجهه الأسرة من تحديات، ومن استهدافات ممنهجة لتفكيكها وافسادها، كما تناولت الجلسة الأسلوب الأنجع الذي تميزت به المحاضرات بين الخطاب المنبري المتوازن بين الجانبين الاجتماعي  والروحي، بالإضافة إلى متانة المادة العلمية وتنوعها ومناسبتها إلى المستمع، واستدرار الدمعة وأخذ العَبرة والعِبرة.

▫️كما تميزت محاضرات سماحته لهذا العام بالتغطية اليومية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي وصاحبتها نسخة مكتوبة للمحاضرة فيها شيء من الاستفاضة في بعض النقاط التي لا يسع الخطيب عرضها على المنبر لمحدودية الوقت، كما كان لطرح بعض مصادر البحث وعناوين بعض الكتب المتعلقة بالموضوع نصيباً من الجانب الايجابي المتميز حسب ما جاء ضمن الاوراق النقدية، فهي نقطة مضيئة في زمن نشهد فيه عزوف الكثير من شبابنا السعي للحصول على المعلومة من مصدرها والاستزادة بالتعمق في البحث والإطلاع.

▫️وتطلعت الآراء إلى جوانب التحسين مستقبلاً، ومنها الإلتفات إلى الناشئة المتواجدين تحت منبر سماحته في بعض المجالس وتخصيص خطاب لهم بمقدار مفيد، وبلغة بسيط- ما أمكن ذلك - والارتكاز على محْوَرتْ الموضوع وهيكلته، والاستزادة من الأطروحات القرآنية التي لاقت استحسان المستمع في أغلبها خلال المنبر العاشورائي لسماحته .

▫️وخَلُص النقد على قوة الخطاب المرتكز على توافق الشواهد القرآنية المتنوعة في مقدمتها خاصة، ومفاصل الموضوع عامة، وربطها بالواقع الحياتي والعملي، وتتالي الإثراءات الروحية، واتباع أسلوب الإثارات الذهنية للمستمع، وذكر الأمثلة من الواقع المجتمعي، بالإضافة إلى تنوع الطرح بين القيم والعقائد والتربية، وتعضيد المنقولات إلى مصادرها.

▫️يذكر أن سماحة الشيخ ومنذ سنوات يقيم بعد كل موسم عاشورائي جلسات مع مجموعة من المثقفين لتقديم أوراق معرفية حول محاضراته للوصول إلى خطاب ديني جاذب رصين .


ونسأل الله تعالى لسماحته المزيد من التوفيق والسداد ودوام البركات.

┈┉ ••°💠°•• ┉┈
🎋 *نموذج من القراءات النقدية* 🎋

المحاضرة التاسعة من محرم 1445

سماحة الشيخ حسام آل سلاط سدد الله خطاه


*( هل يكفي الحب في مواجهة التحديات ؟)*


🕰️مدة المحاضرة : 55 دقيقة :

▫️نعي المقدمة ( 11 دقيقة )

▫️إضاؤات استلهامية من الآية *( *و الذين آمنوا أشد حبا لله* )'


▫️المحاضرة تقع في ثلاثة محاور  : 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق